ما أعظم أن تكون غائباً حاضر .. غابوا فدقوا ساعة الربيع الفلسطيني..

اليوم الأول (ما نجمش نعبر) http://iraqiblogs.blogspot.com/2011/10/blog-post_03.html
والثاني (الى فلسطين خذوني معكم) http://iraqiblogs.blogspot.com/2011/10/blog-post_05.html

اليوم الثالث (غيّر): (المدونون العرب يدونون من اجل فلسطين)
وأخيراً.. صار زمان لم نشم رائحة الوحدة العربية ولم نسمع "بلاد العرب أوطاني" أسعدني كثيراً المدونين هذا اليوم ورفعت رأسي لتضامن فريق شوارع عراقية المشارك في الملتقى مع المدونين الفلسطينيين.
http://www.iraqistreets.com/archives/4147
1- إلى الداخلية التونسية: تحية من القلب لكم فقد جعلتم كل المدونين العرب يدونون من أجل فلسطين من غير ميعاد ولا حملات.
2- إلى الفيزا والحدود: "إلى قفص تحطم فإنك لن تستطيع مقاومة شوق العصافير الى الحرية".
3- إلى القائمين على الملتقى: استبدلوا استنكاركم وإدانتكم للداخلية التونسية برسالة شكر وتقدير لأنها لو سمحت للفلسطينيين بالمشاركة لما كان هذا أفضل ملتقى ولكان اعتيادياً كسابقيه ولمَرَّ وكأن شيئاً لم يكُن..
وأنا على يقين ان من كان وراء منع الفلسطينيين يتمنى اليوم لو كان سمح لهم بالمشاركة ودخول تونس كي لا تحدث هذه الصحوة التي أيقضت الضمير العربي وكي لا تمس رياح التغيير بثوب اسرائيل..
ولكنها رياح التغيير العاصفة وليست نسائم الربيع الدافئة.. التي لم يستطع الغرب السيطرة عليها.. لأنها تهب من حيث لا تدري فها هي اليوم تدق شوارع قلب امريكا..
4- إلى أوباما: ارحل "الآن يعني الآن"
كم خُدع العرب بزيارة اوباما عند توليه الرئاسة الى مصر واعتذاره للمسلمين.. وهو اليوم يستكثر على فلسطين العضوية في الامم المتحدة.. فيجيبه محمود عباس: لا أعتقد أن أحداً لديه ذرة ضمير أو وجدان يرفض عضويتنا في الأمم المتحدة.. نحن آخر شعب تحت الاحتلال.. وهل يسمح العالم أن نبقى محتلين إلى الأبد؟ دقت ساعة الاستقلال والربيع الفلسطيني.
وعندما ذكر عباس اسم شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، ضجت الجمعية العمومية بالتصفيق الحار، وقال عباس على لسان درويش: واقفون هنا.. قاعدون هنا.. دائمون هنا.. خالدون هنا.. ولنا هدف واحد واحد واحد.. أن نكون .. وسنكون.
الى درويش: ما اعظم أن تكون غآئباً حاضر على أن تكون حآضِراً غآئِب.
المدونون الفلسطينيون كانوا الغائب الحاضر.
غابوا فدقوا ساعة الربيع الفلسطيني *** فهل ضر علجاً حضور مئة مدون

إرسال تعليق

أحدث أقدم