أطلقت شركة "كريم العراق" مؤخراً خدمة "عدّاد كريم" التي تمكن العملاء الذين يتعذر عليهم النفاذ للإنترنت، من التمتع بوسائل تنقل آمنة وموثوقة وذات أسعار في المتناول والوصول لوجهاتهم دون تأخير معها.
وتقوم خدمة "عدّاد كريم" التي تهدف لتسهيل حجز الرحلات، على إمكانية حجز رحلة مع أي من سيارات أسطول "كريم" ومنها سيارات التاكسي العاملة على تطبيقها، والمتاحة في قلب الوجهة المراد مغادرتها، وذلك بعد الاستدلال على مكان توافرها عبر شعار "كريم" الذي تحمله هذه السيارات والتي تم وسمها به.
وللاستفادة من هذه الخدمة، لن يكون على عملاء "كريم" ممن لا يستطيعون الوصول للتطبيق أو الموقع الإلكتروني للشركة، سوى إيقاف سيارة "كريم" المتوافرة، وطلب التنقل معها باستخدام خدمة "عدّاد كريم"، ليقوم الكابتن بدوره بتسجيل الرحلة عبر التطبيق، وتنفيذها بناء على تسعيرة "كريم" ووفقاً لقواعد عملها المهنية والاحترافية، وبالتالي الوصول للوجهة المطلوبة بمنتهى الأريحية، وبرفقة كابتن كفؤ وموثوق وخاضع لتدريبات مكثفة على متن سيارة حديثة.
وقد جاءت هذه الخطوة من "كريم" لضمان تقديم الخدمة تحت أي ظرف من الظروف التي قد تواجه العملاء؛ ذلك أنها أخذت على عاتقها منذ البداية تسهيل تفاصيل حياة الناس والعمل كشريك التنقل اليومي لهم قولاً وفعلاً، فضلاً عن توفير الفرص المدرة للدخل للكباتن عبر توفير الرحلات لتنفيذها.
وفي تعليق له على إطلاق خدمة "عدّاد كريم"، قال المدير العام لشركة "كريم" في العراق، محمد حسن محمد: "يعتبر الابتكار من أهم الركائز التي يقوم عليها عمل كريم التي أخذت عند دخول السوق العراقية بعين الاعتبار مختلف التحديات والمعيقات التي قد تواجه عملها أو تواجه أي من عملائها بما في ذلك ضعف الإنترنت أو تعذر وصول العملاء إليه، والتي حرصت على الاستعداد لها والتعامل معها من خلال الخطط البديلة التي صاغتها منذ البداية مع خدمات مصممة خصيصاً لهذه السوق والتي يمكن تكييفها بما يتناسب مع أوضاعها وظروفها بما يضمن التمتع بمزايا كريم على الدوام."
واختتم محمد حسن محمد مؤكداً بأن هذا الخيار يبرهن على مدى قدرة "كريم" الابتكارية، وجاهزيتها للعمل وتقديم الخدمات في ظل مختلف الظروف، كما يشير لحرصها على حماية مصالح العملاء والكباتن وخدمة المجتمع والاقتصاد، تحقيقاً لهدفها الأساسي الرامي للانتقال لحياة أفضل.
الوسوم:
careem