أطلقت شركة "كريم"، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، مؤخراً برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتطوير طلبة الجامعات الحكومية والخاصة في بغداد وبناء قدراتهم العملية التي تجسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمخرجات الأكاديمية، والتي تؤهلهم للانخراط بكفاءة في سوق العمل.
ويتألف برنامج "كريم" الجامعي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى البلد والذي ينسجم مع اهداف شركة كريم في الاستثمار بالشباب، والذي تم إطلاقه بالتزامن مع انعقاد فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتطوير القوى العاملة، من عدة مسارات متنوعة وفقاً لاحتياجات سوق العمل، مشتملاً على العديد من البرامج والفعاليات المنبثقة عن كل مسار.
ويلبي برنامج "كريم" الجامعي طموحات طلبة الجامعات ممن يتطلعون إما للتعاون معها كسفراء لها ضمن برنامج "سفراء كريم" الذي تم اطلاقه في مايو من العام 2018 واستفاد منه اكثر من 100 طالب أو للتعاون معها ككابتن على منصتها، وإما للانضمام للمؤسسات الأخرى العاملة في مختلف القطاعات والمجالات سواء خلال فترة استكمال تعليمهم أو بعد التخرج؛ ذلك أنه يرفدهم بالمعرفة بمزايا واختلافات نماذج العمل السائدة، النمطية والابتكارية، ومنها نموذج عمل "كريم" الابتكاري والقائم على الاقتصاد التشاركي مع ورش العمل المتنوعة حول ذلك، كما يعزز مهاراتهم في مجالات التسويق والإدارة المالية وإدارة الأعمال وغيرها مع التدريبات النظرية والعملية، فضلاً عن تعزيز المهارات الشخصية والمهنية والميدانية مع برامج التدريب الصيفي داخل أقسام شركة "كريم" المختلفة، متضمنة برامج الإرشاد الوظيفي، هذا إلى جانب تعزيز روح المبادرة والريادة والابتكار مع مسابقات الهاكاثون التي ستجرى بين طلبة الجامعات المشاركة في البرنامج للتنافس في ما بينهم للخروج بأفضل التصورات لإيجاد حلول لعدد من القضايا التي تحسن الأداء المؤسسي العام، ومنها قضايا العرض والطلب لدى الشركة.
وفي تعقيب له على إطلاق البرنامج، أعرب مدير عام شركة "كريم" في العراق، محمد الحكيم، عن فخره بهذه الخطوة التي تعمق دور شركة "كريم" في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق، وهو ما يعتبر أحد أهم أهدافها الأساسية التي تسعى لتحقيقها عبر خدماتها الأساسية الرامية لتسهيل وتبسيط تفاصيل الحياة عبر حلول النقل الذكية والآمنة وذات الأسعار التنافسية التي تتيحها، ومن خلال برامجها المجتمعية التمكينية التي تغطي مختلف القطاعات والفئات.
وقال الحكيم: "تحرص كريم على مواصلة توفير المزيد من المنصات الفاعلة للشباب العراقي الذي سعت منذ انطلاقتها في السوق المحلية للاستثمار به وتمكينه باعتباره رأس المال الحقيقي لأي مجتمع ولتجسيده روح هوية علامتها التجارية. وينطوي البرنامج على أهمية كبيرة كونه يتيح الآفاق للتعاون بين الشركة والمؤسسات الأكاديمية من القطاعين العام والخاص وتهيئة المزيد من الطاقات البشرية ليكونوا جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للتنمية نظراً لما يسفر عنه البرنامج من جيل شبابي منتج وقادر على حمل راية البناء والتقدم ومواجهة التحديات ما يضمن له الارتقاء بحياته والمشاركة في تطوير مجتمعه ووطنه."
هذا وتشارك في البرنامج في مرحلته الحالية الأولى كل من جامعة البيان، وكلية المنصور الجامعة، والجامعة العراقية وجامعة بغداد، فيما ستشارك فيه المزيد من الجامعات في المراحل المقبلة من المدن الأخرى فور تغطيتها بخدمات "كريم".
ويذكر بأن البرنامج يعتبر مكملاً لعدة برامج أطلقتها "كريم" في العراق منذ دخولها السوق ووجهها للشباب خاصة الطلبة، حرصاً منها أن تكون القوة المحفزة لهم، وأن تكون الشريك الأساسي الذي يتيح أمامهم الأدوات التي تمكنهم من بلوغ طامل طاقتهم.