توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة الدين والتبشير والزيارة

برلمان الشباب: انطلاق فعاليات ملتقى الشباب الوطني
النجف الاشرف- الاستقامة الالكترونية 2012-04-21
(برلمان الشباب الوطني) تجمع انطلق عبر بوابة وسائل التواصل الاجتماعي ثم مالبث ان انتشر في خطوة ايجابية وطنية شبابية داعمة لبناء الوطن وانطلقت فعاليات ملتقى الشباب الوطني في النجف بحضور عدد من مسؤولي الحكومة المحلية في المدينة وبضمنهم المحافظ عدنان الزرفي، وقال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ماجد السوادني أن فعاليات الملتقى تضمنت عرض آلية التقييم والتعويض لعضوية برلمان الشباب مع مناقشتها مع شباب الوطن، وعمل زيارة جماعية الى مرقد الإمام علي (عليه السلام) ومتحف العتبة المطهرة، مع جولة حرة في المدينة المقدسة"


دور مواقـع التواصـل الإجتمـاعي في تربية المجتمع
ندوة علمية اقيمت برعاية رئيس الجامعة العراقية الأستاذ الدكتور زياد محمود رشيد العاني ومركز البحوث والدراسات الإسلامية (مبدأ) وبالتعاون مع كلية الإعلام على قاعة كلية الاعلام ،الاثنين20/2/2012،
واستهلت أعمال الندوة بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية لعميد كلية الإعلام الأستاذ المساعد الدكتور ناهض فاضل الجواري اشار فيها إلى دور شبكات التواصل الأجتماعي في التأثير على الواقع الراهن للمجتمعات، مستدركا تأثيراتها الايجابية والسلبية في ما يسمى بثورات الربيع العربي والتي أفرزت واقعا جديدا.
من جهته تحدث مدير مركز البحوث والدراسات الإسلامية بالجامعة الاستاذ المساعد الدكتور قتيبة ضياء سهيل عن أهمية شبكات التواصل الإجتماعي في تغيير الواقع العربي من خلال ما شهدته مؤخرا عددا من البلدان العربية من تغييرات وتحولات في الرؤى والأفكار، موضحا أن هذه الوسائل الاعلامية الجديدة ساعدت على رفع صوت الشعوب سبيلا للتغيير السياسي.
وتوصلت الندوة في ختام فعالياتها الى عدد من التوصيات وهي:
1- ضرورة الإستخدام الأمثل لهذه المواقع واستثمارها في نشر الفضيلة والعلم والثقافة الصحيحة.
2- توجيه الباحثينَ إلى التركيز على الجانب التربوي في استخدام هذه المواقع.
3- تقنين التواجد في هذه المواقع بشكل يتناسب مع واجبات الفرد تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه .
4- الحرص على أنتاج الأفلام والمقالات والحوارات التي تساهم في بناء المجتمع وبثها على هذه المواقع سداً للفراغ الكبير في هذا الجانب.
5- التعامل بحذر مع الجو العام في هذه المواقع وعدم نسيان أن من يتم التواصل معهم هم أشخاص حقيقيون لهم مشاعر وثقافات وجزء من المجتمع وليسوا جزء من الجو الافتراضي الذي يحكم هذه المواقع.
6- ضرورة إقامة مجموعة من الندوات والمحاضرات لإشاعة ثقافة العمل الواعي في هذه المواقع.
7- طباعة بحوث هذه الندوة ونشرها في إحدى مواد مجلة الجامعة العراقية.


وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الشرق الاوسط في خدمة البشارة
منتدى عقده المجلس البابوي لوسائل الاعلام وافتتحه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالتعاون مع مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، في بيت عنايا - حريصا، لينتظر من رعاة الكنيسة في هذا الشرق العربي الذي يعيش مخاض الثورات وتحركها وسائل الاعلام وتسميها الربيع العربي، ان يوجهوا المواطنين المسيحيين الى احياء ربيع مسيحي.
وقد شارك خمسة وأربعون بطريركاً وأسقفاً قدموا من لبنان وسوريا ومصر والعراق والأردن والأراضي المقدّسة وقبرص وأرمينيا والفاتيكان مع بعض المدعوّين من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين والأخصائيين في مجال الإعلام.
وجاء المؤتمر تطبيقاً لتوصيات سينودس أساقفة الشرق الأوسط الذي انعقد في روما في تشرين الأول (أكتوبر) 2010، وتحضيراً لزيارة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر إلى لبنان في أيلول (سبتمبر) القادم لتسليم الإرشاد الرسولي للكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط، وتحضيراً لسنة الإيمان المعلنة بمناسبة مرور خمسين عاماً على افتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني.
وأكّد غبطته "أن هذه الوسائل الحديثة للاتصال هي عطايا من الله، موجّهة إلى جميع الناس في إطار روابط أخوّة تجعل منهم معاونين لتحقيق مشاريعه الخلاصيّة".
وفي ختام المؤتمر خلُص المشاركون إلى هذه التوصيات:
1)    تعي الكنيسة أهمية التقدّم المذهل الذي أحرزته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي خلقت ثورةً معلوماتية وثقافة جديدة. وهي مدعوّة إلى أن تواكب باستمرار مسيرة البشر وأن تتواجد معهم حيث يكونون.
2)   تريد الكنيسة أن تدخل في زخم هذه الثقافة الرقمية بحيث تواصل الدفاع عن الحقيقة وعن حرية الإنسان وكرامته التي أتته من الخالق. ولكونها مسؤولة عن إعلان بشرى الإنجيل تريد الكنيسة أن تنادي به في وقته وفي غير وقته، وستكون مقصّرة إن لم تستخدم الاكتشافات الجديدة في خدمة الكرازة.
3)    إن وسائل الإعلام هي حقل خصب للتواصل مع الكنائس الشقيقة وللحوار مع الثقافات والديانات كافة، ومع كلّ من يبحث عن الحقيقة أيًّا كان. ومن الضروري أن يتّسم هذا الحوار بالصدق فيتمّ الإصغاء إلى الآخرين باحترام لتفهّم حقيقة ما يؤمنون به.
4)   تدعو الكنيسة أبناءها المؤمنين إلى تخطّي واقع الاستخدام والاستهلاك لوسائل الاتّصال لا بل تدعوهم إلى المشاركة في تطويرها وإنتاجها، وأن ينقلوا من خلالها رسالة الإنجيل إلى عالم متعطّش إلى الحقيقة والحوار والسلام والعدالة.
5)   يدعو المشاركون إلى إدخال مناهج تتعلّق بالثقافة المعلوماتية والرقمية وبأخلاقيات الانترنت إلى المعاهد الإكليريكية وكليّات اللاهوت والجامعات والمدارس الكاثوليكية.
6)    على كل أبرشية أن تستخدم وسائل الإعلام التقليديّة منها والجديدة، وأن تنشئ موقعًا إلكترونيًا ذا طابعٍ رعوي لخلق شركة بين المؤمنين لا بل وبين الأبرشيات الكاثوليكية المختلفة، وأن يتطوّر هذا التعاون إلى درجة العمل المشترك في مجالات الإعلام المختلفة حيثما تدعو الحاجة. ويُطلب من وسائل الإعلام الارتقاء إلى أعلى مستويات الجودة بحيث يكون الشكل والمضمون على مستوى انتظار الجميع ولاسيما فئة الشباب.
7)   بالإضافة إلى الإيجابيات الجمّة التي تقدمها وسائل الاتصال الحديثة، لفت الحاضرون الانتباه إلى ضرورة حماية الأطفال والشباب من مخاطرها، وركّزوا على الأخلاقيات التي يجب أن تسود التعاطي معها، وعلى واجب الأهل إرشاد أبنائهم ومصاحبتهم في استخدام  الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
8)   يدعو هذا المؤتمر جميع كنائس الشرق الأوسط إلى تفعيل وسائل الإعلام في أبرشيّاتها ومؤسّساتها كافة، وتخصيص مزيد من الكهنة والعلمانيين في حقليّ الإعلام التقليدي والرقمي وإلى ترجمة مُجمل هذه التوصيات إلى مبادرات عملية على أرض الواقع.

2 تعليقات

  1. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الاكترونية لاجل التبشير النصرانية او الدعوة الاسلامية او لاي دين او مذهب هي تحصيل حاصل لطغيان هذه الوسائل على ما سواها من طرق الاتصال بالجمهور .... فمادام الاستخدام سلمياً لايدعو الى كراهية او انحراف فنتمنى ان يتوسع هذا الاستخدام

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
أحدث أقدم