مشروع معرفي (تطوعي غير ربحي)، يهدف إلى عرض ومطالعة ونشر جديد الفكر والثقافة العراقية بالتعاون مع مظانها: المؤلفين، الجامعات العراقية، مراكز الأبحاث، دور النشر العراقية..، عرض ومطالعة رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه (الغير منشورة)، عرض ومطالعة نفائس الكتب العراقية النادرة (الطبعة الأصلية).
"أميرة الزمان بغداد تجود بوصل زماناً
بالثلاث طلقها..
آيهٍ بغداد
آيهٍ حبيبتي
فداك الأزمان وجورها"
من اجل تصميم قاعدة بيانات عراقية (مطبوعة - رقمية) متاحة للجميع مجاناً، يتضمن النشر التعريف بكافة نتاجات العقل العراقي في وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية (الصحف.. المجلات.. الدوريات المختصة، شبكة الانترنت)، كما ستكن لنا وقفة مع كافة دور النشر العراقية، في الوطن وخارجه وكل ما يتعلق بصناعة الكتاب العراقي.تنويه: عرض ومطالعة ونشر أي كتاب سيتضمن فقط (المقدمة.. المحتويات.. الخاتمة.. مطالعة) لكل كتاب أو مطبوع، وفق المعايير الأصولية المتبعة في عرض الكتب والدراسات، بما يضمن حقوق المؤلف والناشر.
دعوة:
الدعوة عامة لكل الكتاب والباحثين ودور النشر، بإرسال نتاجهم على عنواننا الموقعي في العاصمة الحبيبة بغداد.
من نحن:
السفير انترناشونال للعلوم والدراسات الإنسانية، ضمن مشروعها:
أراكي أبجدية الحرف والكتابة والتدوين، مشروع تطوعي غير ربحي.. مدني مستقل( قطاع خاص).
العنوان المباشر: بغداد
alsafeerint@yahoo.com
TEL: 964 7901780841
http://alsafeerint.blogspot.com
لم تكد تمضي خمسة آلاف عام على بداية العصر الحجري الحديث الذي أنهى العصور الحجرية القديمة في العراق، حتى توصل العراقي القديم إلى الاختراع العظيم في تأريخ البشرية، وهو اختراع الكتابة، لينهي عصور ما قبل التأريخ التي ابتدأت مع ظهور الإنسان على الأرض.فبالكتابة ابتدأت لعصور التاريخية التي شغلت الخمسة آلاف سنة الأخيرة، وازداد إيقاع التطور الحضاري سرعة، ولم ندخل إلى الإلف السادس بعد اختراع الكتابة، إلا وقد تحققت الثورتان الصناعية والثورة المعلوماتية التاليتان لذلك الاختراع الأساس. وهاتان الثورتان هما الثورة الصناعية والثورة المعلوماتية التي لم تزل في بدايتها في يومنا هذا.
ولا يختلف اثنان على انه لو لم تخترع الكتابة في العراق، قبل خمسة آلاف عام، لما تراكمت خبرات الأجيال وتصاعد العطاء الحضاري حتى وصل إلى الثورة الصناعية ومن ثم الثورة المعلوماتية.إن الكتابة التي اخترعها العراقيون وأنهو بها عصور ما قبل خمسة آلاف عام، مكنت البشرية من الولوج إلى العصر الحديث وقد اختزلت الزمن بين حدث حضاري وآخر بعشرات الأشهر بدلاً من عشرات السنين، (المعجم المسماري – د. نائل حنون)