26-12-2011 ندوة علمية عن مواقع التواصل الاجتماعي
اقام مركز البحوث والدراسات الإسلامية في الجامعة العراقية، ندوة علمية تحت عنوان (دور مواقع التواصل الاجتماعي في تربية المجتمع).
الندوة التي جاءت تحت شعار (بالتواصل نبني العراق) هدفت الى التعريف بفوائد التواصل الاجتماعي، وتعزيز مفهوم صلة الأرحام بين المجتمع، واستعمال الوسائل الحديثة في الاتصال واستثمارها بين الأفراد، فضلا عن معرفة ايجابيات شبكة الانترنت بهذا الشأن، وتقليل العزلة الاجتماعية لدى عموم الناس.
وكانت المحاور التي تضمنتها الندوة هي المحور التربوي الذي تناول الأبعاد التربوية لمواقع التواصل الاجتماعي، والمحور القانوني الذي بحث في الطرق والأدوات الكفيلة بحفظ خصوصيات الآخرين عبر استعمال المواقع الالكترونية، علاوة على المحور الإعلامي الذي ناقش دور وسائل الإعلام في تعزيز التواصل في عصر تطور التقنيات.
دور الإعلام في الثورات العربية بحلقة نقاشية
الأحد, 20 تشرين2/نوفمبر 2011
شدد اساتذة قسم الصحافة / كلية الاعلام في حلقة نقاشية نظمها القسم بعنوان "الاعلام في الثورات العربية"، على ضرورة الإقرار بأن للاعلام دور كبير وفاعل في الثورات العربية التي تشهدها المنطقة العربية، مؤكدين ان الثورات العربية فاجأت الكثيرين شرقاً وغرباً، كما فاجأت الإعلاميين بتسارع أحداثها التي كانت نتائجها مدهشة.
بدأت بعدها اعمال الحلقة النقاشية الذي ترأس جلستها الدكتور سعد الحديثي اكد خلالها أن الانفجار المعرفي الذي قاده الإعلام العربي لعب دوراً هاما في تكثيف وحشد الوعي، وبالتالي تغيير الإنسان وفتح آفاق من الحرية ، فاستطاع الإنسان أن يصنع الثورات وليس الإعلام.
وأضاف أن المنطقة العربية في بداية الطريق، حيث إن قواعد ومؤسسات المجتمع لم تكن مستعدة لاستيعاب وإكمال وجه التغيير.
في حين قدم الدكتور فاضل البدراني ورقة بحثية حملت عنوان (انتقائية الخطاب الاعلامي في الثورات) اشار خلالها الى ان النظرة الايجابية التي اكتسبها الاعلام الجديد راجعة لكونه بعيد عن سياسات التحرير التقليدية، وغير خاضع للتوجهات الايديولوجية للمؤسسات الاعلامية، لكن رغم كل هذه الايجابيات لا يمكن الجزم قطعا بنجاح الاعلام الجديد ، خصوصا في الوطن العربي اذا تعتبر التجربة فتية.
بينما اوضحت الدكتور بشرى الحمداني رئيس قسم الصحافة ان الثورات العربية ولدت من رحم شبكات التواصل الاجتماعي بعيداً عن سياسات التحرير التقليدية والتعتيم الذي يسود الاعلام الرسمي وعدم المصداقية ومنع الصحفيين من تغطية احداث الثورات العربية .
من جهتها اشارت الدكتورة ايسر خليل في بحثها الى ان التغطية الإعلامية للثورات العربية وحجم الجهود التي تبذلها وسائل الإعلام في البحث وراء الأخبار التي تخضع لـ«رقابة شرسة»، واصطياد قدر الإمكان ما تشفي غليل الصحافي الذي يبقى دائما متلهفا لخبر من هنا ومعلومة من هناك تنقل ما يجري خلف أسوار «الثورات المغلقة ، فيما اكدت الدكتورة سحر خليفة نجاح الفضاء الالكتروني في اعادة تشكيل الراي العام وتوجيهه الوجه الصحيحة .
واختتم التدريسي ايثار طارق العبيدي الحلقة النقاشية بورقته البحثية بشان دور الاعلام في المنطقة العربية الراهنة إلى أن موقع «يوتيوب» في ثورة تونس كان أساسيا في الحصول على الصورة رغم أن الثورة لم تنطلق إلكترونيا، لكن لاحقا وقبل السماح للمراسلين بالدخول كان هناك دور للناشطين على «تويتر» والمدونين، وبالتالي كان ذلك مفيدا.
وحضر الجلسة أساتذة قسمي الصحافة والإذاعة وعدد من طالبات وطلبة الكلية.
الوسوم:
الجامعة العراقية
شكرا معلومات قيمة اتمنى المزيد
ردحذفاهلا عزيزي
حذفونتمنى منك اذا كنت طالب في كلية الاعلام ان تزودنا بنشاطات الكلية فيما يخص التدوين والاعلام الالكتروني
ونقدم لك نسخة الكترونية من كتاب جديد اصدرته جامعة بغداد عن الاعلام الالكتروني
http://thefreepen.files.wordpress.com/2012/01/new-media.pdf