يسرنا الإعلان عن دخول شركتي "إيتودين" و"سابيسك" المحدودتين في شراكة بغرض إتاحة مركز "إيتودين" الرياضي، وهو من أشهر منصات تعليم الرياضيات الرقمية في فنلندا، للطلاب العراقيين واللبنانيين وبلاد عدّة أخرى في الشرق الأوسط.
يعد مركز "إيتودين" الرياضي، نظام قائم على الذكاء الاصطناعي مصمم بشكل يماثل اللعبة وقابل للتكيّف معه والذي يتوفر مع مكتبة محتوى بأكثر من 200،000 مهمة إلكترونية تربوية عالية الجودة لطلاب تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 15 سنة. لقد تم إختيارها مرارًا من قبل معلمين فنلنديين كأفضل منصة رقمية للتعليم.
لقد تم تطوير مركز "إيتودين" الرياضي من قبل جامعة "توركو"، وتقع ضمن ال1% من الجامعات الأفضل عالميًا، بالتعاون مع آلاف التدريسيين حول العالم. تحقق تطورًا مُثبتة فعاليته علميًا في نتاجات التعلّم، جودة التدريسي، ومعنويات الطالب. كما إنها تخفّض من الرهبة التي يجدها الطالب في الرياضيات. يوفّر مركز "إيتودين" الرياضي وقتًا ثمينًا للتدريسيين بإنها تضع إمتحانات بشكل ذاتي، وتوجِد إمكانية لفتح طرق للتعلم تتسم بالإختلافية والتفرّد.
لقد أثبتت المنصة أصالتها علميًا كونها أداة تدريب مصرّح بكفاءتها علميًا من قبل أكثر من 13،000 تدريسي فنلندي منذ 2011. كما يتم استخدامها في أكثر من 40 دولة حول العالم، بما فيها "هونغ كونغ"، الإمارات العربية المتحدة، قطر، عُمان، السويد، المملكة المتحدة، أستراليا، ودول عديدة في أوروبا، آسيا وأمريكا اللاتينية، وفي العراق ولبنان بدءًا من الآن. يُكمل الطلاب حول العالم أكثر من 10 ملايين مهمة في مركز "إيتودين" الرياضي كل شهر.
صرّح "هينري موريما" الرئيس التنفيذي لـ"إيتودين": "لقد حققنا نجاحًا ساحقًا في العديد من الدول في الشرق الأوسط، وإننا نطمح لتوسيع منصة تعليم الرياضيات الفنلندية بالتعاون مع "سابيسك". تشكل "سابيسك" حليفًا جيدًا لنا حيث تزودهم الروابط القوية والطويلة لهم في فنلندا بمفهوم متكامل للفكر الفنلندي."
ذكرت "فليحة عبيس كيتنك" الرئيسة التنفيذية لـ"سابيسك": "يسرني ويشرفني، كوني تلميذة سابقة درست وفق النظام التعليمي الفنلندي، أن أبلغ هذه المسافة لأوقّع عقد الشراكة مع أشهر منصات فنلندا للتعليم الرقمي. يتمثل هدفنا في إنشاء منصة تعليم مصادق على كفاءتها علميًا لطلاب منطقة الشرق الأوسط. ستكون لبنان والعراق أولى خطواتنا لملاحظة واختبار منصة التعليم رقم واحد في فلندا لتعليم الرياضيات رقميًا. يختبئ النجاح خلف التعليم. يملك الجميع الحق في التعلّم. يشكل التعليم الالكتروني المستقبل في الغد والحاجة الملحة اليوم. تغير العالم نظرًا لظروف جائحة كورونا وأصبح بحاجة أكبر لأنظمة التعليم الرقمية الموثوقة، لطالما كانت فنلندا الرائدة في مجال التعليم منذ زمن طويل."