حلقة جميلة من برنامج ولاية بطيخ حول معاناة العراقيين وبخاصة المدونين مع سواق التكسي .. وما هي فكرة المجتمع العراقي عن المدون ووظيفته:
جيوش الكترونية، لاحوك مال تعليقات، تشتغل مدون هسه لازم عندك باجيرو .. غالي وغالي رزقي ورزق عائلتي!
وفي الجزء الثاني من هذه التدوينة نحب نشاركم قصة من قصص يوميات سايق تكسي:
رحت لشارع الصناعه
شفت واحد شايل بضاعه
استوقفني وقال الى زيونه
كتله عشرة جان تجدح عيونه
وقال هذا كلش كثير
ما ادفع غير خمسه لو تطير
وأنا كل مرة أصعد
هيه كلهه شمرة عصا يمعود
فوافقت وماباليد حيله
لأن صدك المسافة مو طويله
كان معه جهاز كومبيوتر
وجهاز ثاني كال اسمهه سكنر
وصندوق صغير أخضر
بيه اربع رامات وبروسسر
فأنطلقنا وبدا يتكلم
عن شغله واني كلشي مدا افهم
كال اني مهندس حاسبات
متخرج من الكلية العام الي فات
ولانه لم يحصل على وظيفة
اشتغل بهاي الشغلة النظيفه
عنده في الصناعة محل صغير
صاير يم المجمع الكبير
تأتيه الزبائن الى هناك
ولامنية هذا ولا هذاك
يصلح الأجهزة العاطلة لهم
وينزللهم برامج ويفرمت الهم
فتكلم عن الهارد والكيكا
وعن وحده اسمها ميكا
وعن واحد أسمه رام
كتله بالله ماعرفه حرام
فضحك وقال قابل هيه علم البكه
كتله داعيك ميعرف ولاطكه
فقال بكلمة بسيطة سأشرحها
أجهزة عطلانه واني اصلحها
فقلت انت تصلح العطلانات
دكول من الاول فيتر حاسبات
وصلنا فبدا ينزل الاغراض من السيارة
واني قررت ارجع للبيت لان كلش حاره
فصاح فزعا اين الفارة
صحت يافارة يمعود يافارة
فقال لاتخف انها الماوس يا اخ
كتله استلم شنو هذا اللاخ
ضحك وقال في امان الله
لان تذكر هوه ماجايبهه وياه ..