جامعة بغداد أفضل موقع الكتروني للخدمات المكتبية

نالت جامعة بغداد مؤخراً المركز الأول، كأفضل موقع الكتروني للخدمات المكتبية، وذلك ضمن دراسة بحثية أمريكية مميزة بكلية سايمونز "مدرسة الخريجين للمكتبات والمعلومات" ببوسطن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، التي تعتبر من أعلى الكليات تصنيفاً في مجال التخصص على مستوى الولايات المتحدة والعالم، والذي يتراوح ترتيبها بين الخمسة الأوائل للسنوات العشر الأواخر. جامعة بغداد أوعزت هذا التفوق للنهج العلمي المتبع، وذلك بعد ان مضت الجامعة الى  تحسين و تطوير أداء لواقعها العلمي، اذ انها تمثل أكثر من 40 % من واقع التعليم بالعراق، فهي الجامعة الأكبر بالعراق والشرق الأوسط، وهو ما يجبرنا لان نتنافس دوما نحو القمة مع باقي الجامعات العالمية.



الأستاذ المساعد الدكتور علاء كريم مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، وفي لقاء خاص معه بيَّن لموقعنا الالكتروني مزيداً من تفاصيل هذا التقدم الذي رسمته الجامعة بلمساتها السحرية والواقعية والموضوعية في آن واحد، اذ تحدث عن هذا النجاح الكبير للجامعة مؤكدا ان التقدم الذي تشهده الجامعة أتى  على اثر العديد من الإجراءات والتدبيرات التي اتبعتها الجامعة لاسيما في المكتبة المركزية وموقع جامعتنا الالكتروني الذي يعد من أقوى المواقع الالكترونية اذ انه  تفوق على 18000 جامعة عالميا والوحيد في العالم العربي وفي الشرق الأوسط الذي  ينشر موضوعاته بخمس لغات وهي الانكليزية والعربية والألمانية والفرنسية والاسبانية، وجاءت الانتصارات العلمية متوالية مع ما انتهجناه في جامعتنا العريقة، بعد ان التزمت الجامعة بالمعايير القياسية الدولية للجامعات، من حيث توفير المناخ والبيئة الأكاديمية للطلبة والتدريسيين، حيث نركز بتوفير كافة الخدمات العلمية للباحثين في الجامعة، لاجل ان  تكون النتائج متقدمة ومتفوقة دوما، وهو الأمر الذي قادنا في ان نشدد على جوانب علمية كثيرة في البحث العلمي بجامعتنا، والتي تشمل كماً كبيراً من المجالات في الجامعة، حيث ان الجامعة تتمتع بالعديد من الأمور الصحية للطالب والباحث وهو ما جعلها في الصدارة دوما، حيث ان مساحة جامعتنا تفوق كل مساحات الجامعات العربية أو جامعات الشرق الأوسط، والتي قد تصل إلى أربع ملايين متر مكعب، وكذلك تتمتع جامعاتنا بمنشئات علمية كبيرة وواسعة، ومنها المكتبة المركزية التي تعمل على وفق موقعين واحد في قلب جامعة بغداد بمجمع الجادرية، والثاني في مجمع باب المعظم بالوزيرية  ويشكلان رافداً مهماً للباحث لما يوفران من مراجع علمية ومصادر حديثة للطلبة والباحثين، وقد حرصنا كل الحرص ان نجعل المكتبة المركزية، واحدة من أهم المكتبات العربية أو العالمية، اذ ان  طموحاتنا بلا حدود ونسعى ان ننال استحقاقنا العلمي أسوة بأرقى الجامعات العالمية لذلك فان مكتبتنا المركزية وكتقليد لجامعتنا اعتادت ان  توفر احدث المراجع والكتب والمصادر من موسوعات علمية أو قواميس أو كتب منهجية أو مراجع عالمية، وعلى وفق أفضل ما موجود بالعالم وبشكل سنوي  يتم التحديث لها، كما حرصنا على اعتماد التقنيات الديجيتال في فهرسة المصادر أو الكتب في المكتبات، وتوفير المعلومات الدقيقة، وتقنينها على وفق احدث البرمجيات العالمية، كي يتسنى للباحث الحصول على البيانات بالدقة والسرعة الفائقة، أيضا ركزنا ان تكون المكتبات مكيفة صيفا وشتاء كي ينعم المتصفح أو المستخدم في المكتبات بجو نموذجي، كذلك وفرنا كافة المستلزمات من حاسبات الكترونية حديثة وخطوط انترنت سريعة، ومقاعد مطالعة مريحة، وكل ما يحتاجه الباحث، ونسعى إلى ربط مكتبتنا بالمكتبات العالمية على وفق الشبكات الالكترونية لاسيما وإننا قد ربطنا بعض المكتبات لبعض الجامعات بمكتباتنا، ونعد العدة إلى إطلاق برامج حاسوبية متقدمة لخدمة الباحث عبر الموقع الالكتروني على وفق بيانات ومعلومات أكثر توسعا وشمولية لا ان تقتصر على الملخصات للكتب بل تتوسع لتكون أكثر تفصيلا. 
   تفوق الموقع الالكتروني لمكتبة جامعة بغداد المركزية على باقي الجامعات العراقية، من حيث عدد الخدمات التي يقدمها، ومن حيث مستوى وأهمية هذه الخدمات قياساً بالمقياس الذي جرى إعداده في دراسة للدكتوراه للباحث عبد اللطيف هاشم خيري، والذي حدد بموجبه أهم وأبرز الخدمات والميزات الواجب توافرها في مواقع المكتبات الأكاديمية، وكانت مكتبة جامعة بغداد أو موقع المكتبة على الإنترنت هو الأبرز بين الجامعات العراقية، ووفق نموذجين في الدراسة، أحدهما يقيس من حيث عدد الخدمات التي يقدمها الموقع قياساً بالخدمات العالمية التي جرى جمعها ووضعها ضمن مقياس في الدراسة فضلاً عن كونها الأولى من حيث أهمية هذه الخدمات وأهمية توفرها في مواقع المكتبات وفق استبيان حدد أهمية كل خدمة من تلك الخدمات  وفق دراسة أعدت لهذا الغرض ووزع على متخصصين، من ذوي الخبرة والإمكانيات العالية في هذا المجال، لينال الباحث تقديراً متقدماً جدا على أطروحته العلمية للدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الجدير بالذكر ان مناقشة الأطروحة لا تعطى لها تقديرات خاصة بالرسالة "أي تقدير مثل امتياز.. جيد جداً... الخ). ولكن الدرجة النهائية التي حصل عليها الباحث في برنامج الدكتوراه، كانت بدرجة 95%، مما أهل الباحث ولله الحمد الانضمام إلى ما يسمى بـ "نادي الشرف لحملة شهادة الماجستير والدكتوراه الدوليين بدرجة الامتياز"، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج حول مواقع المكتبات الجامعية الحكومية العراقية، منها صعوبة تمكن اغلب الجامعات من توفير الخدمات الديجيتال للباحثين، باستثناء جامعة بغداد التي تمنح المزيد من الخدمات للباحثين والمتصفحين والمتطلعين في المكتبة وهو ما جعلها في الصدارة لتخلص الدراسة إلى ان جامعة بغداد بموقعها الالكتروني قد حقق تميزاً فريداً على مستوى العراق  من خلال قدراته الالكترونية الكبيرة في خلق بنية الكترونية كبيرة يستفاد منها الباحث في دراساته الأكاديمية، وهذا شكل تميزاً وحيداً لجامعة بغداد عن باقي  الجامعات العراقية من حيث الكم والنوع، بالاضافة الى ان  مكتبتنا المركزية تقدم كل خدماتها للطلبة بشكل مجاني تماشيا مع شعار الجامعة الذي رفعناه "الجامعة في خدمة المجتمع".


   الأستاذة عايدة مصطفى الأمين العام للمكتبة المركزية قد بينت لفريق الموقع الالكتروني من خلال لقاءٍ معها في المكتبة المركزية بالجادرية، ان العمل في المكتبة يجري على قدم وساق لتنظيم العديد من البرامج الأكثر حداثةً والأكثر تقدما والأكثر تواؤما، لتوفير السبل والطرق الحديثة المتجددة للباحث، وان رئاسة الجامعة تولي اهتماماً بالغاً في المكتبة المركزية لما للمكتبة من دور بارز ومهم في مسيرة العملية التربوية والتعليمية، لذا فان رئاسة الجامعة ماضية في دعم المكتبة المركزية بشكل مميز، وتحديدا الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين رئيس الجامعة الذي يحرص كثيرا على المكتبة ويؤكد على توفير الخدمات والتقنيات الحديثة للباحثين أو للمتصفحين، من هنا فنحن نسير دوما ان شاء الله على وفق منظومة علمية استراتيجية في تطوير المكتبة تدريجيا لتعزيز المسيرة العلمية برافد علمي طموح يلبي متطلبات العصر في جامعتنا الغالية وان خدماتنا المكتبية في نمو وتطور مستمر بالعديد من الجوانب منها تطوير المباني التي قمنا بترميمها ومنها في مجال توفير الكتب والمصادر العلمية التي غذينا بها المكتبة بأحدث وأفضل المصادر عالميا وفي كل الاختصاصات الطبية والهندسية والعلمية والإنسانية وحافات العلوم ومنها في مجال الفهرسة والبرمجة الالكترونية لمحتويات المكتبة لبرمجتها على وفق بيانات يسيرة للباحث او للطالب والأستاذ عموما لاسيما وتطورات العصر التي تتقدم يوم بعد يوم وان شبكاتنا الاتصالية تتواءم ومع ما نطمح من تقديم للخدمات بشكل سريع ومتقدم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم