المقام العراقي: طرب وهچع أم مقامات صاروخية؟ في ذكرى غزو الكويت وحرب الخليج.. جدال بين جريدة كويتية والمدون فريج

ولو الموضوع قديم وصارله سنتين لكن شفته مهم لأني عندما بدأت بالتدوين كنت أفكر بجمع كل مدوني العالم من أجل العيش بسلام بعيداً عن نزاع الحكومات والسياسيين وكنت اتوقع ان وسائل التواصل الاجتماعي ستقرب بين الشعوب وتزيل الحواجز وتأكد لي ذلك بعد حملة المدونين العراقيين ضد القصف والتجاوز التركي الايراني الكويتي على حدود العراق والتجاوب الطيب الذي أباده المدونين الأتراك ونشرته هُنا
وكنت انتظر من المدونين الايرانيين والكويتيين الشيء نفسه ولكن -طال انتظاري-لأم كلثوم-
واليوم عثرت بالصدفة على نزاع بين مدون كويتي "فريج سعود" وجريدة الجريدة الكويتية التي تنشر كل يوم أفضل ثلاث تدوينات وفي احدى اعدادها نشرت مدونة "المقام العراقي", ومن هنا أوجه دعوة للصحف ووسائل الاعلام العراقية لنشر التدوينات المميزة خصوصاً وان مدونات العراقيين لقت صدى واسع في وسائل الاعلام الغربية واشتهرت في BBC CNN وفي الصحف الامريكية والبريطانية وطبعت العشرات منها في كتب مثل مدونة سلام ومدونة بغداد تحترق التي طبعت مرتين ومثلتها فرقة مسرحية المانية.
واليكم نص كلام الجريدة والمدون الكويتي:
ابي عيد ميلاد بماكدونالدز الجليب
WEDNESDAY, AUGUST 5, 2009
تحديث : توضيح من الجريدة
اعتذر عن التأخر في نشر التوضيح حيث كان قد وصل لي في نفس اليوم الذي نشر فيه البوست وهذا نصه:

الأخ العزيز فريج سعود المحترم
راجيا أن تكون بخير وفي صحة جيدة
اطلعت على ملاحظاتك في شأن عمود "بلوجرز" واعتراضك على عدم اهتمامنا بذكرى الغزو، ونشر مدونة "المقام العراقي"، ووجهة نظرك أنها لا تتلائم مع الحدث،
وللتوضيح، كنا خصصنا الزاوية في 3-8 لثلاث مدونات تحدثت جميعا عن ذكرى الغزو، ومن زوايا مختلفة، فيما نشرنا لمدونة المقام العراقي يوم 4-8 أي بعد الحدث بيومين.
شكرا على متابعتك، ونرحب دائما بملاحظاتك، كما نستمتع بما تنشره في مدونتك اللطيفة والقيمة
تحياتي
عبدالله العتيبي
محرر الصفحة الأخيرة

رد على التوضيح:
في البداية نشكر الجريدة ممثلة بالاخ عبدالله العتيبي محرر الصفحة الاخيرة على التفاعل السريع والتواصل مع اخوانه المدونين والاهتمام بما ينشرون
واحب ان ابين للاخ العزيز ان اعتراضي لم يكن على عدم اهتمامكم لاني تصفحت ما نشرتم للبلوقرز في يوم الغزو والايام التي تلته وكنت اعرف بانكم خصصت يوم واحد فقط لتغطية بوستات ذكرى الغزو
ولكن اعتراضي وهي بالمناسبة وجهة نظر وليس اعتراض بان نشر موضوع عن المقامات العراقية من مدون عراقي في الايام التي نعيش فيها ذكرى الغزو او حتى في غير ايام الغزو لا اجد له اي فائدة او مبرر ولا اعتقد سوق المقامات العراقية قايم هالايام
فهناك العشرات من المدونات الكويتية المبدعة التي تنشر في كل يوم عشرات المواضيع الجميلة بالاضافة الى ارشيفها القيم الذي تستطيع جريدتنا الكويتية العزيزة ان تنقل لنا ولقراءها منها بكل اريحية
ولكم منا جزيل الشكر وبالغ التقدير
في الفترة الاخيرة قل احتكاكي بالاعلام سواء صحف او قنوات فضائية او المواقع الكترونية
ولكن ما ادخل واتصفح الصحف او المواقع او اشاهد قناة الا وتشتغل عندي حاسة النقد
نأخذ جريدة الجريدة كمثال
الاخوان في الجريدة خصصوا مشكورين زاوية في صفحتها الاخير ليلقوا الضوء يوميا على ثلاث مدونات
وقد تشرفت ان اكون احد هذه المدونات مع زملائي في مناسبات عديدة

وبالامس احببت ان القي الضوء على ما كتبه الزملاء في مناسبة الغزو العراقي فنحن نعيش ذكراها

وعادة تختار الجريدة افضل ما يكتب خلال اليوم الواحد

وتفاجأت بان الاخوة في الجريدة اختاروا في هذه الايام بالذات ان يغطوا بوست مدونة تعنى بالمقامات العراقية

بالاضافة الى بوست مدون مغربي ومدونة اقصادية كويتة قيمة ولكني لم اسمع بها من قبل

ما يهمني في تغطيتهم بالامس هو اختيارهم لمدونة تعنى بالمقامات العراقية الموسيقية

فهل هذا وقت مناسب يا جريدة الجريدة ؟

حليب امكم عليكم سم اذا ما تجاوبوني هل هذا وقته ؟

وهل هذا الموضوع مهم جدا لكي تختاروه في ايام نستذكر بها المقامات العراقية الصاروخية والمدفعية والكيماوية ؟

تركتم بوستات كل الزملاء الذين كتبوا عن الغزو العراقي وباحوا باحاسيسهم ومشاعرهم ومسكتوا مقام سيكاه

فضلتم مدونة المقامات على بوستات الزميلة استكانة التي كتبت عن احداث واقعية حصلت بالغزو العراقي

وهي احداث مبكية مضحكة و اخترتم بدلا منها مقام الهچع

لا يا الجريدة اسمحوا لي فاختياركم بالامس في احسن الاحوال لم يكن موفقا وفي اسوء الاحوال مقصودا
مقام دشت - حامد السعدي
يا يوسف الحسن فيك الصب قد ليما
ولو رأوك هَووا للأرض تعظيما
بمن حباك فنون الحسن تتميما
لُحْ كوكباً وامشِ غُصناً والتفتْ ريما
فإن عداك اسمُها لـم تَعْدُك السِّيمـا
ومن عناصري أنت معدود كخامسها
ومن حواسي أنت معدود كسادسها
يا صورة الحسن جلت عن مجالسها
فلو رأتك النصارى في كنائسها
مصوراً لربّـعت فيك الأقانيـما
المقام العراقي http://iraqimaqam.blogspot.com

إرسال تعليق

أحدث أقدم